Skip to main content

Posts

Showing posts from September, 2014

فكرة الفن كحالة ثورية ..

فكرةُ الفنِّ كحالةٍ ثَوريِّةٍ  لدى مدرسة فرانكفورت الفلسفية.   كان االعقلُ ، في لحظات تأسيسه المفهومي في الحقبة الأنواريِّة الأوروبية ؛ الزورقَ الأخيرَ لتحريرِ الإنسان من براثن الأسطورة وهيمنتها كما تصورته الوضعية الغربية ، فبعد أن كان يقفُ وقفةَ المرتابِ أمامَ كلِّ ما لا يُمكن اعتبارُهُ ذا معنىً حِسِّيٍ ، كالمجردات متمثلةً في القيم والحالةِ الجَماليِّة ، حتى تحول إلى أداة خاضعة مثل الطبيعة التي سعى للسيطرة عليها ، فالمعرفة ونتائجها من التكنولوجيا التي كانت يسخرها ذلك العقل للتسلط على الطبيعة وإخضاعها لمنافعه تجاوزت ذلك للتحكم والتسلط على الإنسان نفسه التي يُفترض بها أن تحرره ، وهذا ما اصطلح عليه بـ(العقلانية الأداتية) لدى فلاسفة وسيسولوجييْ مدرسة فرانكفورت الألمانية . وُجِّهَ هذا التحليل من الرعيل الأول لمدرسة فرانكفورت  للمجتمعات الغربية نقداً للمآلات التي تحولت إليها إبَّان الحرب العالمية الثانية مع صعود النُظُم الفاشية والنازية آنذاك ومع تشيئ الإنسان من الرأسمالية لاحقاً ، و في ذلك المناخ السياسي المحقون بالرعب والإرهاب حاول ( ثيودور أدورنو ) و ( ماركوز...

المحاورة بالحيلة ، عن الأغاليط المنطقية .

المحاورة بالحيلة ، كُتَيبٌ مُصوَّرٌعن الأغاليط المنطقية ، ترجمته مؤخراً . تجدونه على هذا الرابط :   https://bookofbadarguments.com/ar/ " و تظهر أهمية هذه المغالطات والجهد المبذول من المدرسة الفلسفية الغربية في تسمية هذه المغالطات أنها تختصر على الفرد الراغب في الإطلاع على المنطق بشكل عام أن يخرج وهو محمل بأثمارٍ يستطيع فوراً استخدامها ، ولا نعني بهذا أن الكتب العربية المدونة في المنطق قد تجاهلت هذا ولكنها في مجملها لم تركز على تسمية أغاليط الحجاج بل قللت من قيمة المجادل من حيثُ هو مجادل ومن باب أن المراء مذموم ، فأخرت فصول الجدل والخطابة والشعر في آخر مصنفاتها المنطقية بعد القضايا والأقيسة ، لأنَّ من يتمرس فيما سبق من القضايا والأقيسة فسوف لن يحتاج للتركيز على الجدل والخطابة إذ ستغدو تحصيلَ حاصلٍ وإن كانوا عَدَّوها من الفنون التي يستعملها السفسطائيون . " - من مقدمة الترجمة ..