المرثاة و شارون لم تَمُتْ بَعدُ فلم يَنْدملِ الجُرْحُ .. ولم تُغلَقْ ثقوبُ الذاكرةْ كلُّ طفلٍ راحلٍ فوقَ رصَاصِ الحَيفِ ِبالأمسِ .. وكلُّ الأرملاتِ الثاكلاتِ، انْتَفَضُوا كي لا تُوَلِّيْ دونَ أنْ تَثقُلَ للعدلِ الموازينُ فهذي -مرةً أخرى- جريمةْ ..! لم تَمتْ بعدُ فلا زالَ يتاماكَ على ذكركَ يَغلونَ ظَلامَاً غادِراً كي يُطفئوا نورَ القلوبِ الثائرةْ ! لم تزلْ أعينُ (شاتيلا) تصبُّ الدمَ في مهجةِ (صَبْرَا) و مخازيكَ / مغازيكَ تُديفَ الغَدرَ بالنصرِ فمُتْ يا أيها الملعونُ ، لكنْ بَعدَ أن تهدأَ أرواحُ الصغارِ الفائرةْ http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2014/01/140111_sharon_death_.shtml